OVA1

طيفٌ بعيدٌ

آدم سبتمبر 2024 انتهى دوامي، وبينما أنا في طريق العودة، اتَّصلتُ بسلام لأرى إن كانت بحاجةٍ إلى شيءٍ ما أجلبه معي، فأجابتني أنها تحتاج فقط إلى “وصولي حالاً”، فهي غاضبة من حِسان، لم أسهب كثيراً، وحين وصلت سألتها: فأجابتني: توجَّهت إلى غرفته، فنقرت الباب قائلاً: وبالفعل، فتح لي الباب، فدخلت لأجده حزيناً تخيِّم الكآبة عليه، […]

طيفٌ بعيدٌ قراءة المزيد »

مراجعة رواية هناك عند القمّة بقلم: مزنة كمال

  “أحكم إغلاق الباب وإلا فلن تستطيع المضي” نعم يا عزيزتيّ الكاتبتين، سحر وهبة، فالأبواب المواربة تحمل الكثير من الاحتمالات، ومن المتاعب أيضاً.   ربما علينا أن نحظى بصداقة راقية كالتي حظيت بها جمان وجود معاً لنتمكن من إغلاق الأبواب جيداً، فالألم مهما كبر في الماضي، إذا أحسنا التعامل معه، سيجنبنا الكثير من الندم في

مراجعة رواية هناك عند القمّة بقلم: مزنة كمال قراءة المزيد »

Fady_feedback

إطلاق روايات فيء الغمام بقلم: د.فادي عمروش

لا أؤمن عادة بدور النشر فهي تأخذ الحقوق وتترك المؤلفين متحسرين على عدم وصول نتاجهم الذي تعبوا عليه سنوات دون أن يقرؤه أحد، ليس هذا فحسب وانما لا يصلهم الا الفتات من المبيعات في سوق لا يوجد فيه مبيعات أصلاً. لقد تابعت بشغف على مر السنين جهود الكاتبتين هبة وسحر في صياغة هذه الروايات، وكنت

إطلاق روايات فيء الغمام بقلم: د.فادي عمروش قراءة المزيد »

عن سلسلة فيء الغمام بقلم: نسمة ممدوح

بداخل كل منا جمانة عليه أن يكتشفها ويحفظها، وجميعنا بحاجة لسلام يريح نفوسنا، وجود في عواطفنا، وكلنا نحلم بزينة تجمل حياتنا، وأسيد يحمينا، ومع ذلك نحن بحاجة لأن نزن كل هذا بدقة، وأن نتذكر دومًا بأن أبناء آدم يختلفون ولو تشابهوا، كلهم آدم ولكن ليس كل آدم كمثله، ولكل آدم حواؤه التي خلقت لأجله، خلقت

عن سلسلة فيء الغمام بقلم: نسمة ممدوح قراءة المزيد »

مدرسة الجسور الآمنة

وصلتُ إلى مكتب المدير عند العاشرة صباحاً. ليست المرّة الأولى التي أنتقل فيها إلى مدرسةٍ جديدة، لكنّها المرّة الأولى التي ألتحق فيها بمدرسةٍ متميّزةٍ إلى هذا الحدّ. استقبلني المدير بلطفٍ وحفاوة، وبعدها اصطحبني إلى مكتبي، صعدنا الدرج وعندما وصلنا وجدتُ لافتةً على جانب الباب تحمل اسمي: الأستاذة هناء، الخبيرة والمرشدة الاجتماعيّة لمدرسة الجسور الآمنة. أعطاني

مدرسة الجسور الآمنة قراءة المزيد »

Judy

مراجعة رواية صاحب الظّل الطويل

رواية “صاحب الظلّ الطويل”، هي رواية صدرت عام 1912 لجين وبستر، وتدور القصة حول فتاةٍ تُدعى جيروشا أبوت –جودي كما تحبّ أن تسمّي نفسها- تربّت وعاشت في ميتمٍ إلى أن أتى ذلك اليوم، حين أُعجب أحد أوصياء الميتم بمقالٍ كتبته جودي، فقرر أن يتكفّل بها ويدعمها لاستكمال دراستها الجامعيّة. لم يطلعها الوصيّ على اسمه، واكتفى

مراجعة رواية صاحب الظّل الطويل قراءة المزيد »

Moon-colors

على محاذاة الشاطئ

في إحدى الليالي الصيفيّة، كنتُ أمشي على محاذاة الشاطئ، بدت السماء مرتصّةً بالنيازك والأجرام المتهاوية، تلمع النجوم في أرجائها كعيون المتربّصين، ويتوسطها البدر بضيائه الشاحب، الذي انعكس على ماء البحر الكدر ممّا أضفى على تلك الليلة صبابةً وكمداً. كان الطريق موحشاً وكئيباً، تتوزع على جانبيه شجيراتٍ صغيرة، تتلاطم أغصانها باضطرابٍ مع كلّ هبّة ريحٍ، وتحيط

على محاذاة الشاطئ قراءة المزيد »

ذهبتْ ولم تعد

الأربعاء 23 مايو 2012 عدتُ منذ قليل إلى المنزل بعد يومٍ شاقٍ من العمل، تناولت طعام العشاء مع والديّ وها أنا ذا في غرفتي، لا جديد لليوم، أنا متعبة للغاية، سأصلّي العشاء وأنام. الخميس 24 مايو 2012 كان اليوم ممتعاً جدّاً، قابلتُ صديقتي من أيام المدرسة، تحدّثنا طويلاً ومن ثمّ عدت إلى المنزل مشياً على

ذهبتْ ولم تعد قراءة المزيد »

طوابق

في مدخل المبنى الكبير في مركز المدينة، استقلّت السيدة نجاة المصعد وطلبت الطابق العاشر، هناك حيث عيادة الطبيب، وقبل أن يغلق المصعد بابه دخلت سمية المصعد وألقت السلام، فردّت السيدة نجاة بلطفٍ، بينما ظلّ الرجل الواقف بجانب السيدة نجاة صامتاً. طلبت سمية الطابق العشرين، وبدأت رحلة الصعود. تحرّك المصعد قرابة الخمس طوابق وبعدها أصدر صوتاً

طوابق قراءة المزيد »

Scroll to Top