بين كُسَيرَاتِ الهوى
يواجه آدم حياته الجديدة بعد أن تخلّت عنه خطيبته السابقة تاركةً وراءها كسيرات هوى تؤلم آدم وتربطه بالماضي. يتحول آدم من شابٍّ مبتهجٍ ومتفائلٍ إلى شابٍّ بائسٍ متعلّقٍ بالماضي وبذيل أحلامٍ لا يقدر على نيلها، لكنّه يحاول بدء حياةٍ جديدةٍ مع سلام، الفتاة التي أحبّته وقبلت التحدي. فهل ينجح آدم في نسيان ماضيه فعلًا؟ أم يدمّر سلام؟
عدد الصفحات: 386
نوع الملف: PDF
اللغة: العربية
التصنيف العمري: +15
التصنيف الفنيّ: اجتماعي، دراما، عاطفي
المؤلفون: سحر خواتمي، هبة اعرابي
رقم الإصدار وتاريخه: الإصدار الأوّل 10.09.2024
بتول دباغ –
كعادة سحر وهبة؛ يأخذاننا معهما في إحدى الرحلات الواقعية التي تشعر معها بأنك قابلت أحدا من أطرافها، أو كنت جزءا منها
بدأت القراءة وأنا متعصبة لعلاقة آدم وجمان ومشاعر آدم تجاهها، وفي داخلي رفض لزواج آدم وسلام
فإذ بي عبر الصفحات أتعاطف مع سلام، وأنزعج من بعض أفعال آدم معها، وأفرح عندما يعاملها بحب
بكيت مرتين في هذه الرواية؛ عند ولادة سلام وعند وفاة والدها.
لغة الرواية كسابقتها بسيطة سهلة تفهمها كل الفئات، والحبكة جيدة، والتصميم أنيق.
ولا يسعني إلا أن أثني على المعاني الدينية والأخلاقية التي تحملها سطور الرواية بين الفينة والأخرى.
استمتعت بالقراءة…
مرة ثانية شكرا هبة وسحر
وائل –
بعد قراءتي للروايات الثلاث الأولى، أستطيع أن أضع هذه الرواية في المرتبة الواقعية الأولى … التفاصيل رائعة والانفعالات والتغيرات النفسية موصوفة بشكلٍ يجعلنا نعيش حالة الشخصيات وتجعلنا ننتظر بفارغ الصبر نهاية القصة …
تُبرِز الرّواية حقيقة واضحة ألا وهي أنّ المُكابرة والنّدم على ما لم يُقال، أكبر بكثير من النّدم في حال المصارحة… وبأن المُساندة الغير مشروطة في لحظات الضعف … هي ما تجعل الحُبَّ حُبّاً … وهي ما تعطي الطرف الأضعف القوة على الاستمرار وتقدير التضحيات … وتحفظُ رصيداً لا يُستهان به للاعتماد عليه في لحظات الضّعف…
شخصية البطلين بسيطة … وهذا أضاف للرواية نكهةً جميلةً …
للكاتبتين جزيل الشكر …
مزنة كمال –
الحب بناء
والبناء يحتاج جهدا متواصلاً ووقتا كافياً
هذا ما تريد الرواية أن تقدمه للقارئ في حبكة مشوقة لتحكي بدقة وترسم ببراعة شخصيات الرواية الأساسية: آدم وسلام.
فبعد أن اختفى صوت آدم في نصف الرواية الأولى، نجده هنا حاضرا بقوة، بكل تناقضاته وعفويته، بكل ضعفه وطيشه، بكل جنونه وطيبة قلبه.
دفء الأسرة، والعلاقات الحميمة، ميزتان أساسياتان في الروايات كلها، وهنا خاصة: علاقة آدم بأمه، علاقة سلام بأخيها عمر، علاقة سلام بوالديها. ومن هذه العلاقات يستمد الإنسان قوته، وينمي انتماءه.
تشدك الرواية من أولها، تصدمك، تشعرك بالتعاطف حينا وبالغضب حيناً آخر وذلك بتقديم شخصيات حقيقية تشعر أنها جزء منك أو ممن تعرفهم، بخيباتهم وضعفهم، بصمودهم وآمالهم.
قدمت الرواية وجهاً آخر للحب غير ما اعتدنا عليه في الأعمال الفنية التي يبرز فيها الحب اللحظي القائم على الانبهار والعواطف العاصفة والآلام المبرحة في الوصول إلى الحبيب، لكن الحب هنا لا يولد (من أول نظرة)، وإنما ينمو مع الوقت بالعشرة والمواقف والجهد والعطاء.
أحسنت الرواية في إظهار بعض الأمور الدينية في لقطات عفوية جميلة، الأمر الذي بات يخشى منه كثير من الكُتاب ويهربون منه، مع أنه، أقصد الدين، مكون رئيسي وأساسي في حياتنا اليومية.
مرة أخرى، أبارك للكاتبتين هذا الإنجاز الجميل.